The smart Trick of دور المرأة في الأسرة That No One is Discussing



من أشهر آثارها معبدها الجنائزي في وادي الملوك، الذي يُظهر قوتها ومكانتها كملكة حكمت البلاد خلال فترة انتقالية صعبة.

حكمة المقال: المرأة تبني الأسرة.. والأسرة تبني المجتمع.. إذن المرأة هي من تبني الحضارات.

كانت تُعزف الموسيقى وتُغني في الاحتفالات والمناسبات الخاصة، مما يُعزز من مكانتها كفنانة ومثقفة. كانت المرأة المثقفة تُعتبر حافظة للتراث الأدبي والفني، وتُسهم في نقل هذا التراث إلى الأجيال التالية.

 والمرأة هي العنوان الكبير لقوة الصبر، فهي تصبر على بكاء أطفالها وعلى أخطاء زوجها، وعلى آلام جسدها، وعلى عصيان أبنائها، وتعاني كل شيء بصبر واثق لكي تظل الأسرة ثابتة ومستقرة.

تقوم المرأة بأعمال كثيرة من شأنها حفظ استقرار المنزل وتماسكه، حيث إن قيامها بأعمال المنزل وترتيبه يوفر الراحة النفسية لزوجها ولأولادها، وقيامها بإدارة المال بالشكل الصحيح المعتدل يبعد الأسرة عن المشاكل المادّية، كما أن عملية تنظيم وقتها بحيث تحقّق جميع أعمالها تضمن لها ولأسرتها الجو الأسري المستقر والدافئ.[١]

لم يعد دورها يقتصر على رعاية الأطفال والأسرة، بل أصبح لها دور فعّال في تقدّم المجتمعات ورقّيها، وكذلك القدرة على التعبير عن رأيها؛ إذ أصبحت تتمتّع بحقوق المرأة التي كفلها لها القانون، ممّا ساعد المرأة على بلورة شخصيّتها، وزيادة وعيها بالمشكلات المجتمعيّة، ومن ثمّ العمل على تخفيفها أو إزالتها.[٢]

وتحافظ على السرية والكتمان، رغم التهديد والتعذيب، فتقول كما جاء عند الذهبي: "لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه أتانا نفر من قريش فيهم أبو جهل بن هشام فوقفوا على باب أبي بكر فخرجت إليهم فقالوا: أين أبوك يا بنت أبي بكر؟ قالت قلت: لا أدري والله أين أبي، قالت: فرفع أبو جهل يده، وكان فاحشا خبيثا، فلطم خدي لطمة طرح منها قرطي".

“إنّنا نسعى ونكافح ونقول من أجل بلوغ المرأة كمالها اضغط هنا أي أن تنال المرأة في المجتمع حقوقها الإنسانيّة أوّلًا، وثانيًا من أجل ازدهار طاقاتها، ولتبلغ نضجها الحقيقيّ والإنسانيّ، لتصل في نهاية المطاف إلى كمالها الإنسانيّ، ولتتّخذ المرأة في المجتمع صورتها الإنسانيّة الكاملة، وتصبح إنسانة قادرة على المساهمة في تقدّم الإنسانيّة وتقدّم مجتمعها، ولتعمل في حدود إمكانيّاتها لتحويل العالم إلى بناء مزدهر وجميل”.

لها دورٌ تربويّ داخل الأسرة، فالمنزل هو الأساس الأول لبناء جيل صالح، وأيّ تقصير من جانبها سيؤثر سلبًا على المجتمع ككلّ.

منح الدين الإسلامي المرأة حقها في التصرف بأموالها بالطريقة التي تُناسبها، فلا يحق لزوجها، أو أخيها، أو والديها بأن يحجروا عليها، أو يمنعوها من التصرف بهِ بحريّةٍ.

للمرأة دور مهمّ في بناء الأسرة، يتبيّن على النحو الآتي:[١]

لقد خلق الله سبحانهُ وتعالى الإنسان وكرّمه إن كان ذكرًا أم أنثى، فجعل الرجل صبورًا وقويًا ليتحمّل مشاق العمل والصعاب التي تعترضهُ في الحياة، وليُعيل أسرتهِ وأطفالهُ، وفي المقابل فقد خلق الله تعالى الأنثى بأقل قوة وأضعف جسدًا من الرجل، وحدد لها بعض الوظائف التي لا تخدش حياءها، ولا تُسبب لها الأذى النفسي أو الجسدي، وخصّها بجاذبيّةٍ خاصة ليميل إليها الرجل ويُحبها، فهي التي تؤمّن الراحة والسكينة لزوجها وأطفالها ومنزلها، ومن واجبها أن تطيع زوجها وتقضي حاجاتهُ، وهو بالمقابل يكون قوّام عليها بما عمل وكسب من خارج المنزل، ومن الواجب عليهِ كذلك احترامها وتقديرها، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ).

الجانب الثقافي: ترتبط ثقافة الإنسان وعلمه بمحيطه الذي يترعرع فيه، ويكون تأثير الأم في تشكيل ثقافة الأبناء أكبر ما يُمكن نظراً لقضائهم معظم الوقت معها وتأثّرهم بها، حيث تنقل الأم أفكارها ومعارفها وكلّ ما تؤمن به إلى أبنائها فتنغرس كلّ تلك الأفكار فيهم وتُحدّد هويّتهم الثقافية.

تحديد قدرة كلّ شخص من أبناء الأسرة من أجل تكليفه بالأعباء التي يستطيع تحملها، كما أنّ على المرأة مهمّة تهيئة كلّ ما يحتاجونه في حياتهم من مأكل وملبس، ومتابعة دراستهم وتحصيلهم العلمي.

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “The smart Trick of دور المرأة في الأسرة That No One is Discussing”

Leave a Reply

Gravatar